"الإخوان" بعد صلح قطر - السعودية مصر الإمارات...!
05-02-2021 | 00:03
المصدر: النهار
تساءلت جهات وأحزاب سياسية وحتى حكومات عدة في العالم العربي إذا كانت المصالحة، التي جرت أخيراً بين الثلاثي الخليجي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين دولة قطر، كانت أو ستكون على حساب "جماعة الإخوان المسلمين" التي دعمتها الأخيرة بل تبنتها رغم معرفتها بخوف الثلاثي المذكور منها وباقتناعه بأنها تعمل من أجل تغيير جذري يجعل معتقداتها تسود في أوساط شعوبها، وتالياً يهدّد أنظمة الحكم القائمة فيها واستقرارها. التساؤل في محله لأن مصر شهدت ثورة شعبية – عسكرية على حكم "الاخوان" لها بعد وصول عضوٍ بارزٍ فيها هو محمد مرسي الى رئاسة الجمهورية، ولأنها خافت ولا تزال خائفة من شعبيتها المصرية التي تقدّر بنحو 25 في المئة. كما لأنها تعرف أن التنظيمات الإسلامية المتطرّفة التي تأسست فيها وفي العالمين العربي والإسلامي تخرّجت كلها من "مدرسة الإخوان" ثم مارست لاحقاً الإرهاب. الفريقان يشكلان اليوم خطراً جدياً عليها أو على نظامها إذا اتحدا ومارسا الإرهاب معاً داخلها. وهذا أمرٌ حاصلٌ في اعتقاد القيادة المصرية ولا سيما العسكرية منها علماً أنها صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في البلاد. التساؤل في محله أيضاً لأن العربية السعودية التي فتحت أبوابها للـ"الاخوان المصريين" بعد اضطهاد ثورة 23 يوليو 1952 المصرية لهم رغم العلاقة الطيبة التي كانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول