الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاغتيال كعنوان لمرحلة مختلفة!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لقمان سليم
لقمان سليم
A+ A-
 اعاد الاغتيال الصادم للمفكر والناشط السياسي لقمان سليم بسرعة الى الاذهان مرحلة الاغتيالات السياسية التي بدأت مع اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 2005، بما ترمز اليه من استهداف للقوى السيادية الداعمة لاستقلال لبنان والمحافظة على سيادته، والتي ساهمت في تركيز الاسس السياسية لما وصل اليه الاعتلال في النظام راهنا على خلفية تغيير الاغتيالات موازين القوى في لبنان. هل هو الترهيب الذي قصده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في كلامه عن التحالف بين الترهيب والفساد في لبنان قبل ايام؟ وهل المرحلة السياسية التي تواجه استعصاء واقفالا تحتاج الى الاغتيال كعنصر لتوجيه الدفة السياسية في اتجاهات قسرية معينة وما هي عناوين المرحلة الاخرى المطلوبة علما ان سليم ليس منتميا الى منظومة سياسية على غرار الشخصيات التي تم اغتيالها بين 2005 و2013؟ ولماذا قد يختلف لبنان عن العراق وسوريا في اطار الاستشراس في توجيه الرسائل الاقليمية والدولية عبره؟ ولكن الاهم لماذا هذا التوقيت لاغتيال لقمان سليم المعارض المعروف على مستوى النخب المثقفة والمجتمع المدني ولكن ليس على المستوى الشعبي بالمقدار الذي حظي به بعد اغتياله باعتباره صوتا معارضا ومنتقدا لـ"حزب الله" فاذا به يقتل في مناطق سيطرة الاخير ما يجعله في واجهة من توجه اليهم اصابع الاتهام اليه؟ وهذه النقطة في حد ذاتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم