الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بحثاً عمَّن يملأ الفراغ، أي رئيس لأي مشروع؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
كرسي الرئاسة.
كرسي الرئاسة.
A+ A-
على الأهمية المعلقة على الموعد الجديد لجلسة الانتخاب المقبلة بعد اسبوع، لما يمكن ان تحمله الأيام الفاصلة عن الجلسة من احتمالات تضييق الخيارات المتاحة امام النواب لاختيار رئيس جديد، لا تشي المعلومات المتوافرة عن أي إمكانية لحصول تقدم أو خرق على مشهد المراوحة السائد منذ بدء انعقاد الجلسات الانتخابية، ما لم يحسم ثنائي "حزب الله"- "أمل" خياراته والمبادرة الى الكشف عن مرشحهما، وإن كان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب حبران باسيل قام بهذه المهمة وأعلن عن ميل الحزب الى تسمية رئيس تيار " المردة" النائب السابق سليمان فرنجية. من الواضح ان هدف باسيل بهذا الإعلان الذي يخالف آماله وتوقعاته، يرمي الى احراج الحزب، المتريث حتى الساعة في كشف اوراقه في إطار ما يسميه عملية استمزاج للآراء بحثاً عن قواسم مشتركة تساعد على وصول المرشح الذي يرضيه الى بعبدا. يدرك الحزب انه عاجز عن إيصال مرشحه كما فعل في ٢٠١٦، كما يدرك انه عاجز عن ابقاء الشغور حتى استسلام القوى المعارضة لهذا المرشح، ودائماً كما حصل في ٢٠١٦ عندما قرر زعيم "المستقبل"، ومعه رئيس "القوات اللبنانية" السير بالعماد عون. لكنه يعي في المقابل، انه قادر على التحكم بالمشهد الداخلي حتى نضوج الطبخة الرئاسية التي ستترجم التسوية المرتقبة على الملف اللبناني في شكل عام ويندرج حكماً من ضمنها كرسي الرئاسة. وعلى هذا الأساس يتوقف عمر الشغور ومدته. ذلك ان ثلاث محطات سيكون لها تأثيرها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم