الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تضطر واشنطن إلى انخراط أكبر لبنانياً؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
حين لجأ رئيس الجمهورية ميشال عون في ١٩ آب الماضي إلى الاعلان عن اتصال هاتفي اجرته معه السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا تطلعه فيه على خطة لامداد لبنان بالغاز المصري عبر الاردن وسوريا فانما كان يستعمل هذا الاعلان كما كشفت معلومات ديبلوماسية من اجل عدم الاضطرار إلى الرد على اعلان الامين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله استقدام النفط الايراني إلى لبنان. لم يستطع رئيس الجمهورية مواجهة الحزب الا بالاستقواء بمنطق وجود سبيل اخر مغطى اميركيا من اجل الحصول على الامداد للكهرباء. لم تكن المبادرة الاميركية رد فعل على اعلان نصرالله كما صور الامر بل كانت سابقة له من ضمن الجهد الاميركي لعدم ترك المجال لإيران لاستباحة لبنان. فهذا القرار قائم وفاعل ومعبر عنه عبر سبل متعددة وان كانت واشنطن تسعى إلى مساعدة ومواكبة خليجية لجهودها تأخذ عنها العبء اللبناني جزئيا. وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب سعى وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إلى التعهد بضمان انخراط سعودي وخليجي إلى جانب مساعدة لبنان مع الجهد الاميركي في حال تألفت حكومة حيادية لا تخضع لـ"حزب الله". لكن فشلت حكومة حسان دياب فشلا ذريعا ومنيت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بتعطيل مبكر قام به الحزب من دون ايلاء اي اهتمام لمآسي البلد. ومع الموقف السعودي المدعوم خليجيا بالقطيعة الديبلوماسية مع لبنان، يعتقد ديبلوماسيون ان المسألة قد تلقي اعباء اضافية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم