الاعتماد على فرنسا في العلاقات مع المملكة!
04-10-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
تدحض زيارات ديبلوماسية غربية عديدة لبيروت مع استثناء لافت لزيارة رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة المنطق الذي يسوقه " حزب الله" عن حصار اميركي وخارجي على لبنان وكذلك دعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لهذا المنطق وهو ما اكده مرارا في مواقفه على الاقل منذ ما بعد انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب 2020. هذه الزيارات الديبلوماسية الغربية تؤكد مقاربة تفيد في جوهرها بعدم ترك لبنان لاعتبارات متعددة تتصل بالامن والاستقرار الاوروبيين ولكن أيضاً إلى اقتناعها بعدم ترك لبنان لايران و" حزب الله " من خلالها. فتأتي زيارة وزير خارجية إيران حسين امير عبد اللهيان المرتقبة في إطار غير احادي لا بل من ضمن تعويم في الاحاطة بلبنان ولو من باب التصفيق لتأليف الحكومة وحضها على القيام بما يتعين عليها القيام به من اجل وقف الانهيار. وهذا التعبير هو في رأي ديبلوماسيين اجانب الاصح والاقرب إلى المنطق لان وضع لبنان على خط التعافي لا يستند فحسب إلى اتخاذ خطوات سريعة لا بد منها ولكن إلى افق سياسي غير متوافر ويخشى ان يكون الافق الاقتصادي غير متوافر أيضاً.اذ ان اللافت هو الاستمرار في التصويب على نتيجة الاتصالات الفرنسية مع المملكة العربية السعودية من اجل اقناعها في الانخراط سياسيا في لبنان مجددا باعتبار ان هذا الانخراط يشكل أيضاً المفتاح لانخراط خليجي وعربي لن يكون متاحا من دون القفل السعودي. وهذا صحيح إلى حد بعيد نظرا إلى ان قدرات فرنسا محدودة جدا في توفير الدعم المالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول