الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

4 آب 2022: تحقيق دولي أو لا عدالة ولو بعد 100 سنة!

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
"العدالة" لفاجعة مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
"العدالة" لفاجعة مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
ما زالت قضية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت قبل عامين تراوح مكانها. وأكثر ما يثير التساؤلات، هو أن معسكرَي مؤيّدي المحقق العدلي طارق بيطار وخصومه، يتواجهان فوق ساحة لا يبدو أن قضية مرفأ بيروت في عمقها حاضرة. فهل من نافذة للخروج من هذه الدوّامة كي تمضي هذه القضيّة نحو هدفها المنشود أي العدالة؟ما يشبه الضوء في نهاية النفق، إقدام "تكتل الجمهورية القوية"، أي كتلة "القوات اللبنانية" النيابية، على صوغ عريضة رسمية تمهيداً لرفعها الى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بهدف تشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية تعمل على مساعدة التحقيق اللبناني في جريمة انفجار المرفأ. وهذا التحرّك يعيدنا 17 عاماً الى الوراء، عندما انطلقت حركة تدويل التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهي حركة أثمرت في نهاية المطاف نشوء المحكمة الدولية الخاصة التي أدانت قياديين في "حزب الله" بارتكاب الجريمة.السؤال اليوم، وسط ركام الانفجار الذي دمّر ثلث بيروت قبل عامين: هل من جدوى في الذهاب نحن تدويل التحقيق في هذا الانفجار ولو متأخراً، وأمامنا نموذج محكمة الحريري التي أوصلت جريمة اغتياله الى الحكم لكن مع وقف التنفيذ؟ليس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم