السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

90 سنة... والديك يصيح

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
بريشة أرمان حمصي.
بريشة أرمان حمصي.
A+ A-
"النهار" جريدة لبنانية عربية، تدافع عن لبنان واستقلاله بكل ما فيه من قوة. واذا اختلفت لبنان مع أية دولة عربية أو غربية كانت معه بدون تردد ولا تحيز...سياستها لا طائفية. فهي وطنية تحلّق فوق الطوائف وتدعو الى إحلال الرابطة الوطنية اللبنانية محل الطائفية المذهبية في كل المسائل العامة...هذا ما كتبه مع اول عدد في 4 اب 1933 جبران اندراوس تويني الذي تحول من بائع صحف الى صحافي في جريدة "الأحرار" قبل أن يطلق مشروعه الخاص "النهار".بعد وفاته العام 1947، تسلم نجله غسان، الآتي من جامعة هارفرد، الجريدة وأقام فيها ورشة تحديث وعصرنة، حتى تقدمت على مثيلاتها في لبنان والعالم العربي، واحتلت مكانة مرموقة مميزة.  في العام 1951 عطّلت السلطة "النهار"، وأحالت غسان تويني على السجن، بعدما صارت "النهار" أكثر من منبر إعلامي، صارت محركاً فاعلاً في السياسة الداخلية، وخصوصا في تحريك المعارضة، وقبلة دنيا العرب الى قراءة تحليلاتها ومقالاتها.في ستينيات وسبعينات القرن الماضي، عرفت "النهار" نهضة ترافقت مع نهضة لبنان. وأدخلت كل التقنيات الحديثة على صناعة الصحف، مترافقة مع جرأة وحداثة في المضمون، وتحول "الطابق التاسع" حيث مكتب غسان تويني "مطبخ" الحركة السياسية الفاعلة.لم تسلم "النهار" من زمن الحرب، بل من حرو ب الآخرين على أرض لبنان، كما كان يسميها غسان تويني.ففي العام 1976 دخل الجيش السوري مكاتب الجريدة في شارع الحمراء، بعدما انتقلت عام 1964 من سوق الطويلة ي وسط بيروت الى الشارع الأعرق في العاصمة انذاك. دخل السوريون واحتلوا المكاتب وصادروا قسماً كبيراً من الأرشيف، وعطّلوا الصدور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم