مسافة غير قابلة للتجسير بعد في النووي

باستثناء اعلان وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل في 13 ايار المنصرم، أنه "أعيد فتح" المفاوضات في شأن احياء الاتفاق النووي التي تشهد جمودا منذ اكثر من شهرين وتوقع ألمانيا أن تنتهي المفاوضات سريعًا في ظل وجود "اقتراح منصف جدًا" على الطاولة، فلا جديد معلنا مهما ظهر على هذا الصعيد . لكن برزت جملة امور على الخط من بينها في شكل اساسي ان الولايات المتحدة حسمت موقفها من عدم رفع الحرس الثوري الايراني عن لائحة العقوبات . اذ نقل ان الرئيس جو بايدن ابلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه انتهى من قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات الأميركية خلال مكالمة في نيسان الماضي فيما اعلنت الولايات المتحدة في 25 المنصرم فرض عقوبات على "شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال" بقيادة مسؤول في الحرس الثوري الإيراني ومسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني. وذكر بيان صدر عن الخزانة الاميركية أن هذه الشبكة "مدعومة من قبل مستويات رفيعة من الحكومة الروسية والمؤسسات الاقتصادية التي تديرها الدولة" وهي "سهلت بيع نفط بقيمة مئات الملايين من الدولارات للحرس الثوري الإيراني وحزب الله". تصاعدت في المقابل المؤشرات على ضغوط للتفاوض عبر وسائل اخرى غير السبل الديبلوماسية ترددت اصداؤها في ارجاء المنطقة ككل عبر احتجاز ايران ناقلتي نفط لليونان ردا على توقيف الاخيرة ناقلة نفط افرغت ونقلت حملتها الى الولايات المتحدة .ومع الانباء...