لم يكن اللبنانيون كما شعوب الارض قاطبة يتذكرون وجود مفردة "الجائحة" قبل تاريخ تفلّت كورونا من يوهان الصينية واجتياحه العالم الى ان غدت بعد عشرة اشهر المفردة المشؤومة التي وحَّدت البشرية. ها نحن الآن في لبنان تحديداً وأكثر من أي بلد متخلف او متطور، في العالم الغربي أو الشرقي أو ما بينهما، أمام مصطلح "مناعة القطيع" الذي يختصر كل بؤس اللبنانيين. هذا الوصف الشنيع، أياً تكن وجهة استعماله، يعني باللغة الطبية اكتساب البشر مناعة ضد الفيروسات والأمراض المعدية بفعل التعرض عفواً أو عمداً للاصابات الكثيفة بما يجعل المجتمع محصَّناً بفعل التراكم السلبي للاصابات بين الناس فيغدو البشر كالقطعان! في سائر انحاء العالم لا يثير التعريف القطعاني ولا يُفترض ان يثير ما يثيره عندنا من بُعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول