الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"القرصنة الروسيّة" لأميركا تُمارسها هي ودول أخرى!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"القرصنة الروسيّة" لأميركا تُمارسها هي ودول أخرى!
"القرصنة الروسيّة" لأميركا تُمارسها هي ودول أخرى!
A+ A-
تتساءل القوى الدوليّة والإقليميّة من عظمى وكبرى عن الطريقة التي سيتّبعها الرئيس الأميركي المُنتخب جو بايدن بعد حلفه اليمين وتسلّمه سلطاته الدستوريّة في العشرين من الشهر الجاري للتعامل مع ثلاث أزمات رئيسيّة سيرثها من الإدارة الراحلة للرئيس دونالد ترامب وهي روسيا والصين وإيران. وبحسب اعتقادي، يقول مُتابع أميركي جدّي ومُزمن لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً، وبعد تحليلي لكلٍّ منها فإنّ الأزمة الإيرانيّة ستكون الأكثر خطورة إذا لم يتمّ إيجاد حلٍّ لها بواسطة التفاوض. لكنّه قبل الخوض تفصيلاً في التعامل مع الأزمات الثلاث المذكورة أعلاه يشرح الوضع على الأرض حاليّاً في أميركا معتبراً أنّ من شأن ذلك إعطاء فكرة عن النجاح اللاحق أو الإخفاق في محاولة استشراف تعامل بايدن مع تلك الأزمات. في هذا المجال يقول أوّلاً أنّ أحداً لا يعرف إلى أيّ مدى سيذهب ترامب في تمسُّكه بالسلطة رغم خسارته رسميّاً الانتخابات الرئاسيّة، وأيضاً في جهوده لإعاقة نجاح بايدن في الإعداد لممارسة رئاسته بعد دخوله البيت الأبيض. ولا أحد يعرف في الوقت نفسه إذا كان ترامب سيبقى في المجال السياسيّ الإحترافيّ عام الانتخابات "الكونغرسيّة" 2022، وعام الانتخابات الرئاسيّة 2024. كما لا يعرف أحد إذا كان سيبقى قادراً على إبقاء قاعدته الشعبيّة مُتحلّقة حوله ومُتمسّكة به، رغم أنّه يُتابع في الوقت الراهن مُمارسة أسلوبه المسرحيّ ومواقفه الصاخبة والعنيفة والمُعنِّفة والتعلّق بالنظريّات التآمريّة التي تسبّبت في خسارته الولاية الرئاسيّة الثانية في رأيه. فهو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم