السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الحكومة معلّقة على حبال المواجهة الإيرانية الأميركية... أي استهدافات لتصعيد "حزب الله" الداخلي والإقليمي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الاستعراض الإيراني في بيروت.
الاستعراض الإيراني في بيروت.
A+ A-
بات ملف تشكيل الحكومة المعلّق داخليا بالصراعات السياسية والطائفية، أسير التطورات الإقليمية والتهديدات الأميركية والإيرانية المتبادلة. دخل "حزب الله" على خط التصعيد تماهياً مع المواقف الإيرانية التي أطلقها قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، من أن لبنان يمتلك قدرات صاروخية، بدعم إيران، وهو الخط الأمامي لمواجهة اسرائيل. فالصواريخ التي يملكها "الحزب" ستكون في مقدمة أي مواجهة، وهو أمر لا ينفيه أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه لن يقف مكتوف الأيدي عند اشتعال الحرب وأن الحزب سيكون جزءاً منها في لبنان والمنطقة، طالما انه يلتزم قرار مرجعيته الإيرانية. الحقيقة أن كل يوم يمر في غياب الحكومة يتأكد أن الحزب يكرّس أمرا واقعا باستتباع لبنان لإيران. ففي ذكرى اغتيال قاسم سليماني صدرت مواقف لقياديين من الحزب تؤكد حتمية الرد الإيراني إلى حد أن نصرالله قال أخيراً كلاماً تخطى السقف الذي تعلنه إيران رسمياً. وإطلاق المواقف الإيرانية من ساحة لبنان له معنىً واستهدافات عدة، فالحزب هوالذراع الأقوى لإيران في المنطقة، ويتولى تنفيذ مهمات لا تقوى عليها قوى أخرى، حتى في العراق، من حيث التأثير والخبرة والتمرس في القتال. نتذكر أيضاً خروج السيد حسن نصرالله في مطلع عام 2020 وبعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، داعياً إلى مهاجمة القواعد الأميركية في العراق وفي المنطقة رداً على الإغتيال قبل أن تهدأ الامور مع تولي مصطفى الكاظمي رئاسة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم