الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دور "أمّ الصبيّ" لن يؤدّيه السنّة أو العرب مجدّداً

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعبيرية (النهار).
تعبيرية (النهار).
A+ A-
حين أطلق الرئيس إيمانويل ماكرون ما اعتُبر مبادرة فرنسية في أيلول 2020 ما بعد انفجار مرفأ بيروت، من أجل منع المزيد من الانهيار وبدء مسار النهوض الاقتصادي، أثار البعض مع فريقه عقم المحاولة والانطلاق من هذه النقطة نظراً للحاجة الى اتفاق سياسي غير موجود ويعوق الذهاب الى الأمام. لم يوافق الفريق المحيط بماكرون على ذلك لاعتبارين، أحدهما عدم امتلاك فرنسا الوقت الكافي والقدرة على القيام بذلك أي عقد مؤتمر على غرار مؤتمر سان كلو الذي فشل في أيّ حال، وثانياً عدم القدرة على تأمين توافق إقليمي يساعد الأفرقاء الداخليين. اليوم، مع عودة الفكرة الى الواجهة لرصد إمكان حصولها ونتائجها المحتملة في ظلّ الأزمة السياسية العميقة والمقلقة على مستقبل الكيان اللبناني، من المفيد انتظار إن كانت الفكرة جدّية وهل ثمّة صدى إيجابي لها في ظلّ طلاق عربي مع لبنان أولاً والأهم عدم تطيير الانتخابات النيابية أو تسخيف نتائجها مسبقاً عبر تسوية سياسية تعيد تكريس أفرقاء السلطة والأحزاب باعتبارهم أطراف التسوية الإنقاذية للمرحلة المقبلة بعيداً من إشراك الآخرين. إن كان من إيجابية لعدم ترؤس الرئيس سعد الحريري الحكومة في هذه المرحلة، اضطراراً أو قسراً، فهي تكمن كما تراها مصادر سياسية، في غياب الدور الذي اخترعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري للطائفة السنّية لأن تؤدّيه في زمن تحمل الوصاية السورية المباشرة أو المقنّعة، هو دور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم