الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

41 إلى 56% من شباب 17 دولة عربية مع الدين هويةً وقانوناً

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
سبقت دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقاتها الخليجيات في دخول القرن الحادي والعشرين من النواحي التربوية والإجتماعية والإقتصادية والمالية، ومن ناحية الإعتدال والتسامح الدينيين، كما من ناحية التقدّم العلمي الذي سمح لها بالإشتراك في أعمال بالغة التعقيد والحداثة في آن سواء داخلها أو بالإشتراك مع العالم المتقدّم. وبدأت المملكة العربية السعودية مع ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان السير على طريق نهضة شاملة عمرانية وعلمية واقتصادية ومالية واستثمارية وتربوية واجتماعية وصحية، كما على طريق الإستمرار في التمسّك بالأصول الدينية للإسلام الحنيف ولكن مع تساهل غير مؤذٍ لمواطنيها. فظهر لهم أن في الإمكان مجاراة العصر الحديث والتقدّم المتنوّع فيه مع المحافظة على الإيمان الديني والقيم الإسلامية البعيدة عن الغلوّ ولا سيما بعدما صارت مبرّراً للممارسات المتطرّفة حتى التكفير والإرهاب التي أقدمت عليها تنظيمات متشدّدة جداً ولا تزال. أخيراً انضمت دولة قطر الى المسارين "التقدميّين" والتحديثيين والمعتدلين الإماراتي والسعودي، ولا شك في أن نجاحها قبل سنوات في الحصول على موافقة الجهة الرياضية الدولية المعنية على استضافتها بعد نحو أقل من شهرين "المونديال" الدولي لكرة القدم على أرضها اضطرتها الى اتخاذ قرارات "اعتدالية" في قضايا عدة إذا جاز التعبير، ولا سيما في سلوك جماهير الفرق الدولية المشاركة فيه على الصعيد الإجتماعي الذي كان ممنوعا في السابق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم