الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

توظيف انفجار المرفأ كقاطرة للتقسيم

المصدر: "النهار"
عبدالوهاب بدرخان
عبدالوهاب بدرخان
Bookmark
صوامع القمح المنهارة في مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
صوامع القمح المنهارة في مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
قبل أن تصدّ الأهراءات قوة الانفجار وتخفّف من هوله في مرفأ بيروت، كانت رمزاً لخيرٍ ينعم به اللبنانيون من الطوائف كافة ويبعد عنهم ذلَّ البحث عن الخبز. وبعد المأساة صارت مجسّماً للانهيار الشامل، الدولة والمؤسسات، "السيادة" والحدود، القضاء والعدالة، وكل مقوّمات الحياة/ البقاء. صارت شاهداً على اضمحلال وطنٍ كانَ، ولا أحد يعلم إنْ كان سيعود، ولا كيف سيعود، أو لماذا بُدّدت المشاريع والعروض لإعادة إعمار المرفأ، أو لماذا أُهملت فرص إنقاذ الأهراءات نفسها وترميمها. لعل صمودها أمام عاصفة النيترات أظهر الفارق بين ما أنجزته منظومة بناءٍ كانت وما تهدمه منظومة فساد قابضة الآن على مصير البلد، أو لعله تضامن مع صمود اللبنانيين. ولكن... بعد عامين على الكارثة بدا كأن شرارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم