الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الدعوة إلى قمّة روحية تضيع في حمأة التجاذبات... الخطيب لـ"النهار ": الأجواء غير مشجّعة على تبنّي الدعوة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الشيخ علي الخطيب.
الشيخ علي الخطيب.
A+ A-
مع حال الانسداد السياسي التي تلت محطة الانتخابات النيابية، وبعد التداعيات والارتدادات المدوّية التي أعقبت انفجار قضيّة المطران موسى الحاج والتي فرضت جولة سجال داخلية بدت غير مسبوقة، برز من يطرح في التداول السياسي فكرة الدعوة الى قمّة روحية إسلامية - مسيحية عاجلة كجزء من عملية احتواء الموقف وخفض منسوب الاحتقان والتوتر العالي، وتعبيد الطريق لاستعادة التوازن في المشهد السياسي الباعث على القلق.الدعوة أتت في بداياتها على استحياء وخفر ولكن ما لبثت أن أفصحت عن نفسها أكثر من خلال لقاء تلي بيان بعده من دار الطائفة الدرزية في بيروت قبل أيام في أعقاب لقاء ديني - سياسي موسّع دعا إليه اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار والمنسّقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي، التي من بين أركانها السيد علي فضل الله والمحامي عمر زين والشيخ حسين شحادة.واللافت أن شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الدكتور سامي أبو المنى ساق خلال تلاوته البيان الى جهات لم يحدّدها تبعة عرقلة تحوّل هذه الدعوة من الإطار النظري الى الإطار العملي على رغم إلحاح هذه الدعوة في هذه المرحلة المثقلة بالانقسامات.دون ذلك لم يصدر عن أي من المرجعيات الدينية الأخرى المعنية، الإسلامية منها والمسيحية، ما يشي برغبة في تبنّيها الصريح لهذه الدعوة أو الاعتراض عليها، فبدت هذه الفكرة كصوت صارخ في بيداء السياسة المضطربة، ومعها بدت هذه الفكرة يتيمة أو كأنها استتباعاً حُفظت في الأرشيف ليأتي زمنها.نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب ارتضى أن يخرق "حجاب الصمت" المسدل عن هذه الفكرة والدعوة واستطراداً عن مقدّماتها وأبعادها....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم