"من الآخر"... حساب النيّات!
03-06-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا بدّ للنواب "التغييريين" من أن يكونوا استوعبوا تماماً دلالات الضجيج المتصاعد غداة الجلسة الأولى لمجلس النواب المنتخب وما أفضت اليه من نتائج مخيّبة لجهة إعادة تقديم الهدايا الطوعية الى "حزب الله" بتمكينه من الاضطلاع مجدّداً بدور القاطرة لتحالف 8 آذار. ولا بدّ لهؤلاء النواب من أن يكونوا أدركوا أن استعراضاً أمام العدسات الشرهة، ولو مستحباً في كسر النظم الخشبية، لا يستقيم مع لاعبين سياسيين محترفين ومدمني حروب إلغاء مثل القوى التي استعادت الهيمنة على المشهد الأول للبرلمان المنتخب وشلّت أكثرية انتخبها اللبنانيون على أمل الخلاص من سطوة "الممانعين" وعهدهم المشؤوم. بذلك، لا نجد معنى بعد للوعظ والتحذير وإسباغ الدروس والاجتهادات على مجموعة نفترض استناداً الى السير الذاتية والتجارب المهنية التي تعرّف عن معظم أعضائها بأنهم ليسوا في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول