الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا ارتياح أميركياً لدور الإمارات العسكري في اليمن وليبيا و"القرن"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
قبّة مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة (أ ف ب).
قبّة مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة (أ ف ب).
A+ A-
بعد لبنان انتقل الحديث مع الديبلوماسي الأميركي المستعرب العتيق والباحث الحالي والدائم، الى عدد من الدول العربية، قال: "اتخذ رئيسنا جو بايدن قراراً بالإبقاء على تحالف الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفي الوقت نفسه على تحالفها مع تركيا. لكنه لم يستعمل مع هذه الدول الأساليب السابقة أي "أعطونا فلوساً أي أموالاً فنبيعكم أسلحة متنوّعة ومن دون تدقيق". فالحرب على اليمن أو على الحوثيين فيه التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل نحو سبع سنوات لم تتم استشارة أميركا فيها قبل شنّها. وهو لم "يبدع" فيها. سبع سنوات مرّت ولم يتحقّق في هذه الحرب النصر ولا تمّ التوصّل الى حلّ لها. الى ذلك أرسلنا أسلحة متنوّعة لبن سلمان أي للمملكة، مثل الصواريخ وغيرها، وأبلغنا العسكريين فيها وعلى نحو منتظم الإحداثيات التي يحتاج إليها سلاحها الجوّي في حربه، لكن جيشه أساء استخدامها، إذ كانت طائراته الحربية تنزل الى علو منخفض لتحدّد الأهداف المطلوب قصفها استناداً الى الإحداثيات المشار إليها ثم تعود الى الارتفاع مجدّداً وبعد ذلك ترمي حمولتها من القذائف والصواريخ فتصيب المدنيين أو المدارس أو المستشفيات بدلاً من إصابة من تحاربهم أي الحوثيين. هذا أمرٌ تريد أميركا أن تنهيه. الى ذلك، كان احترام حقوق الإنسان في المملكة على تنوّعها هدفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم