مضت سنتان. كلّما ازدادت الحلكة فينا، ازددنا نحتًا في العدم في عبث المستحيل، بحثًا عن نبعةِ ضوء عن رغيفِ رفضٍ وزئير. كلّما استبدّ بنا الشرّ، كلّما استفحل يأس الموت، استفحلْنا في تطلّب زهرة الإباء، في التعمشق بغيمة الأمل ببساط الريح والحنين. لا شيء البتّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول