"استراتيجية الاضطراب"... بلا شريك؟!
02-11-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
تقتضي "الشفافية" أمام الواقع السياسي الطالع على لبنان مع نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون عدم تجاهل جانب يلعب دورا جوهريا مؤثّرا، ولو لم يكن عاملا وحيدا، في ردع او فرملة ما كان يمكن ان يواكب او يعقب المهرجان التعبوي الشعبوي الذي اختطّه العونيون في النهاية المعتمة لعهد كارثي. هو جانب سياسي صرف يتصل بحسابات مختلفة غير مألوفة لـ"حزب الله" نعاينها في جوانب من سياساته في الأشهر الأخيرة ولا يعقل الا تصور آثارها على العصبية التي تصرّف بها عون راحلاً عن السلطة ويتصرف بها وارثوه وفي مقدمهم جبران باسيل. قد يكون ضرباً من التسرع تكبير أي رهان او تقليل أي دلالات حيال معالم ما قد يشكل تحوّلا تكتيا في سياسات "حزب الله" وسلوكياته وهو ما هو عليه من اختلاف في التركيبة البنيوية والهرمية...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول