هل تكفي الضمانات من أرفع موقف أميركي؟
02-09-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
اكتسب ما أعلنه مسؤول في البيت الأبيض عن وساطة المنسّق الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين أهمّيته من حيث صدور الموقف عن البيت الأبيض تحديداً وتوقيته كذلك على قاعدة الاعتقاد بأنه قد يرمي الى الالتفاف على إجهاض المفاوضات في ظل انتخابات في كل من لبنان وإسرائيل بما قد يصعّب إنجاز اتفاق بهذه الأهمية. ولقي هذا الموقف ترحيباً ملحوظاً لدى جهات رسمية مسؤولة اعتبرته ضمانة بأن الأمور على الطريق الصحيح. وذلك على رغم اعتبار أنه قد يندرج على قاعدة الالتفاف وفق ما يذهب البعض على أي محاولات تصعيد بناءً على تهديدات رُفعت في خلالها السقوف الى درجة كبيرة وتحتاج الى مخرج ما في وقت يضيق هامشه بالنسبة الى ما رسمته هذه التهديدات ولئلا توضع موضع التنفيذ تجنّباً للافتقار الى الصدقية إزاء من أطلقها. هذا ما يعتقده مسؤولون قرأوا إعلان المسؤول في البيت الابيض لجهة أن الاهتمام الأميركي مستمر وهو على أعلى المستويات ومن بين أولويات الرئيس جو بايدن كما جاء صراحة في مضمون الموقف الأميركي. ومن شأن هذا الموقف أن ينزع ذرائع يمكن اللجوء إليها ويفقد التبريرات التي قدّمت سابقاً للتهديدات التي رفعت أيّ منطق على قاعدة أن الوساطة مستمرة ولم تتوقف وأن العمل متواصل لتضييق الفجوات وأن الحل ممكن. قال المسؤول في البيت الابيض إنه "على رغم أن المنسّق الرئاسي الخاص آموس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول