الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أيّ أبعاد ودلالات في خطاب بري الرئاسي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
شعار الدعوة الى "رئيس يجمع ولا يفرّق" الذي ورد في الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس النواب نبيه بري في المناسبة الأعز والأكثر رمزية وهي ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر وكان "اللمعة الأبرز" في هذا الخطاب في صور، يبدو فضفاضا اذ يمكن عشرات الطامحين لبلوغ قصر بعبدا ان يزعموا انها صفة تتوافر فيهم وشرط ينطبق عليهم، ولكن ان يطلقه رئيس "امل" في مثل المقام والتوقيت بالذات فهو كلام ينطوي على أوجه وأبعاد عدة.ثمة اكثر من تفسير اعطاه القارئون لهذه الرؤية الرئاسية التي اطلقها رئيس السلطة التشريعية في اليوم الأول لبدء سريان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس ميشال عون.الملاحظة الاولى التي يستنتجها هؤلاء انها في الشكل والجوهر تحاكي بل تتقاطع الى حد بعيد مع الدعوة التي اطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبل اسبوعين وكررها في اكثر من اطلالة واعلن فيها صراحة رغبته في رؤية رئيس "غير استفزازي" يلج قصر بعبدا.وعليه ثمة من سارع الى الاستنتاج ان زعيم المختارة عندما اطلق هذه الدعوة ورفع هذا الشعار كان قد أرسى قواعد تفاهم مبكر عليه مع سيد عين التينة لتتضح بعد وقت غير طويل معالم هذا التفاهم من خلال المواصفات التي اعلنها بري اول من امس والتي يرى ضرورة توافرها في شخص الرئيس المقبل.وهذا يعني، وفق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم