مشكلة أميركا مع الأصدقاء والخصوم: "أنا أُعطيك دورَك"
02-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
حلفاء أميركا يمتعضون منها لأنّها تخذلُهم. السعوديّة، أوروبا، تركيا أمثلةٌ على ذلك. وأعداء أميركا يجاهرون بمشاعرِهم السلبيّة تجاهها. إيران، فنزويلّا، وحاليّاً روسيّا، أمثلةٌ. من يكره أميركا يتّهمها بأنّها تفكّر بمصالحِها فقط، وبانتفاء تقديرِها للاعتبارات الإنسانيّة، وانتقائيّة ديمقراطيّتها، وبأنّ لا دولة تعنيها إلّا إسرائيل. مُمكن. يتوقّف الأمر على ضفّة النهر التي تقف عليها. لكن نحن لا نعرف كيف نُصادق أميركا، ولا نعرف كيف نعاديها. معاداتُها تبقى أسهل. يكفي لكي تشعر بأنّك خصمٌ لها أن تكون يساريّاً أو إسلاميّاً أو مسيحيّاً مُحبَطاً في الشرق الأوسط، أو أوروبيّاً هذه الأيّام. نُعزي مجافاتنا لأميركا إلى عوامل عديدة. لكننا لسنا نحنُ الذين نخاصم بل هي التي تخاصم وذلك لسببٍ واحدٍ هو إصرار أميركا على أن تُعطي هي،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول