مجلس النواب 2022: دموع المرفأ ورقص عين التينة
02-06-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
صورتان تصدّرتا مشهد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، هما: وصول 13 نائبا يمثلون 17 تشرين الأول 2019 الى ساحة النجمة سيراً على الأقدام من مرفأ بيروت المدمَّر. والثانية، حلقة الدبكة لعناصر أمنية أمام مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في منطقة عين التينة. في الصورة الأولى، كانت دموع أهالي ضحايا انفجار المرفأ في 4 آب 2020، توصي النواب بألا ينسوا العدالة في قضيتهم. أما في الصورة الثانية، فقد ظهر ان هؤلاء العناصر الأمنية هم ميليشيا لزعيم حركة "أمل"، ولا ينتمون الى مؤسسة رسمية.في موازاة ذلك، كثيرة هي العناوين التي حملتها الجلسة الأولى لبرلمان 2022، وهي إن دلّت على شيء، فعلى ان انتخابات 15 أيار الماضي، كانت مهمة في المسار الديموقراطي للبنان. فهذا البلد الذي يرزح تحت أثقال تجعل من قضية الانتخابات ترفاً، أثبت انه عنيد في ممارسة دوره عندما يُطلب منه الاختيار.لم تغب عن متابعي اليوم الأول من عمل البرلمان الجديد، ان 13 نائبا، أُطلِق عليهم لقب "التغييريين"، كانوا أكثر حضورا من بقية النواب الذين يُفترض انهم يشكلون الأكثرية الجديدة التي تضم ما جرى وصفهم بـ"السياديين" و"المستقلين". فهؤلاء النواب الـ13، (نرجو ان يكون 13 رقم الحظ للتغيير)، فاجأوا مواكبي جلسة 31 أيار، بعد حضورهم مع مسيرة من المرفأ، بالطريقة التي اقترعوا فيها للمرشح للرئاسة الثانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول