انسحب "المارينز" عام 1982 لتأمين رئاسة ثانية لريغان
02-06-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
أول لقاء في عاصمة الولايات المتحدة واشنطن كان على "ترويقة" دامت ساعتين ونصف ساعة في منزل سفير تقاعد من زمان بعد خدمة مهمة لبلاده ومفيدة للدول التي مثّلها فيها وصادف أنها كانت بمعظمها في العالم العربي. لذا ربما يصحّ اعتباره من "المستعربين" في الخارجية الأميركية الذين يبدو أنهم انقرضوا أو سائرون الى الانقراض. إلا أن التقاعد الرسمي في زعيمة العالم حتى اليوم على الأقل لا يعني الراحة وشمّ الهواء بل يعني الاستمرار في العمل سواء في مراكز أبحاث مهمة ومحترمة أو في غيرها، ولذلك فإن ذاكرته تبقى حيّة وحبّه للمعرفة والاستزادة منها لا يتوقف، كما تبقى حاجة بلاده إليه مستمرة حيث خدم وفي الوقت نفسه حاجة الدول التي مثّل بلاده فيها.أخذ الحديث مع هذا الديبلوماسي العتيق والعريق منحى استذكار الماضي قبل وصوله الى الحاضر "بعجره وبجره" كما يُقال، سواء في بلاده أو في العالم، فبدأ بلبنان عامي 1982-1983 أي بمرحلة وجود "المارينز" مشاة البحرية الأميركية في عاصمته وتحديداً في المنطقة التي يقع فيها مطاره أي الضاحية الجنوبية لها والذي ما كان ليتحقق لولا اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 ووصولها الى بيروت ومناطق أخرى كثيرة فيه. عن هذه المرحلة قال: "كنت في وزارة الخارجية ونُقلت الى لبنان أيام كان ريجينالد بارتولوميو سفيراً لبلادي فيه. السبب كان على ما أُرجّح وأذكر معرفة ما الذي يجري فيه، وماذا تفعل إدارة بلادي بالوحدات العسكرية الأميركية الموجودة في بيروت العاصمة. كان في فريقنا الذي أُرسل إليها ماكفارلين الذي لم يكن لبنان اختصاصه ولا المنطقة بل الديبلوماسية العسكرية. وصلنا الى...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول