طوال الأزمة الحكومية في لبنان، وقد دخلت شهرها الثامن مع احتمال التمديد، كان "حزب الله" يقدّم نفسه مسهِّلاً لا معرقلاً، وبدا كأنه الفريق الأقلّ شروطاً أو حتى بلا شروط، متجاهلاً أن وجوده في أي حكومة معلَناً أو مستتراً كفيلٌ بإحباط أي اصلاحات أو مساعدات دولية. وظلّ "الحزب" متعايشاً مع/ ومتبرّئاً من التعطيل المنهجي الذي التزمه حليفه "العوني" بممارسات مكشوفة غير دستورية، سواء للحفاظ على هذا التحالف، أو لأن ألاعيب الحليف أبعدت مسؤولية التعطيل عنه، ثم ان التعطيل كان يحقّق له أهدافاً "استراتيجية"، أي إيرانية، لا علاقة لها بالأزمة الطاحنة التي تعصف بلبنان واللبنانيين. فجأة، أصبح "حزب" متعجّلاً، ويريد الحكومة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول