عامٌ مضى من دون صوته واضاءاته وحفرياته في الوعي اللبناني العام لِما يجري في أقبية "الاحتلال الإيراني" وأوكاره. يُفتقَد لقمان سليم، كما هي الحقيقة مفتَقَدة في جريمة تغييبه، وفي كل الجرائم التي سبقتها. معروفٌ أن القتلة تقصّدوا رمزية "كاتم الصوت" كتوقيع على جريمتهم، لأن صوت لقمان كان يؤرّقهم ولا يأبه لفائض قوّتهم. معروفٌ كذلك مَن قرّر الاغتيال ومَن أمر عصابة مأجوريه بقتل لبناني مدني يشبه كل لبناني وطني، أيّاً تكن طائفته، ويهجس بأن يكون له وطن يمكن أن يُعاش فيه بكرامة، وأن لا تسود بلده قوّة غاشمة تحتقر القوانين والأعراف الانسانية وتعمّم ثقافة القتل والافلات من العقاب. يعرف القتلة أن تغييبهم للقمان جعله دائم الحضور، ليس في حديقة دارته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول