إلى عائلة لقمان سليم الصغيرة والكبيرةمَن يَقتل؟ القاتل هو الذي يَقتل. مَن يُقتَل؟ القتيل هو الذي يُقتَل. أهذا الجواب، يا ترى، يوازي جوابَ مَن يفسّر الماءَ بعد الجهد بالماء؟ ليس الأمر عندي بهذه الخفّة. إطلاقًا. إذ يستحيل عليَّ أنْ أتعامل مع موضوعٍ تراجيديٍّ كهذا، ظلاميٍّ، انحطاطيٍّ، دمويٍّ، همجيٍّ، ومفجع، بما يوحي أنّي أكتفي بأنْ أصف. بأنْ أفسّر. بحيادٍ مثلًا. ببرودةٍ مثلًا. بسخافةٍ مثلًا. إلى آخره.لا. لستُ من أهل الخفّة بحيث أتطرّق إلى ذكرى مرور سنة على مقتلة لقمان سليم الفظيعة (وأين؟!) فوق أرض الجنوب، على تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول