05-10-2021 | 13:20

أسرار عجيبة عن مايكل جاكسون: تجوّل بعباءة نسائية في البحرين

عاش المغني الأميركي الشهير مايكل جاكسون سنة مملوءة بالغرابة والجنون في البحرين في عام 2005. وعانى جاكسون في خلالها من تدهور صحّته العقلية ومشاكل إفلاسه، قابلها الدعم البحريني الكبير له، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

المصدر: النهار العربي

أسرار عجيبة عن مايكل جاكسون: تجوّل بعباءة نسائية في البحرين

عاش النجم الأميركي الراحل مايكل جاكسون سنة مملوءة بالغرابة والجنون في البحرين في عام 2005. وعانى جاكسون في خلالها من تدهور صحّته العقلية ومشاكل إفلاسه، قابلها الدعم البحريني الكبير له، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وقبل وصوله إلى البحرين، خاض جاكسون معارك طويلة في محاكم كاليفورنيا حيث واجه عدداً كبيرأً من الدعاوى المقدمة ضده. كما نشرت محطات الأخبار الأميركية صوراً وفيديوات يومية تظهر حالته الصحية التي يرثى لها.

وقدّم الأمير البحريني الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة حينذاك عرضاً منقذاً للمغني الأميركي يقتضي بتعاونهما في إصدار الأغاني.

وكان الأمير الذي يهوى تأليف الأغاني، قد تعرّف إلى المغني الشهير من طريق أخيه جيرماين جاكسون وبقيا على تواصلٍ منذ ذلك الوقت.

وفي 29 حزيران (يونيو) من عام 2005، انتقل جاكسون إلى البحرين ووقع عقد العمل مع الأمير البحريني. وهكذا، انخرط في الحياة المحلية البحرينية واعتبر البحرين موطناً له كما اعتاد التجوّل في أسواقها مرتدياً العباءة النسائية وتمتّع بحياة الرفاه التي قدمها له الأمير في ظل إفلاسه.

وأراد الشيخ عبدالله أن يعيد كتابة التاريخ من خلال إعادة جاكسون إلى الحياة الفنية بعد أن كان متوقفاً عن إصدار الأغاني منذ عام 2001.

وشاء القدر أن يكون سبب العودة إعصار كاترينا الذي دمر نيو أورليينز في شهر آب (أغسطس)، حيث أعلن المغني عن إهدائه أغنية I Have This Dream لضحايا الإعصار على نفقة الأمير على أن يتم التبرع بأرباحها كاملةً، إلا أنّ المغني لم يسجلها بسبب خجله من شكله "الهزيل" على الرغم من إحضار طاقم عمله ومدير الأعمال غاي هولمز وشراء معدات بقيمة 100 ألف دولار.

وأصبح هولمز مدير أعمال مايكل جاكسون بعد أن وقّع عقداً مع شركة الإنتاج البحرينية "توسيز" 2 Seas. فعمل على تخليصه من الدعاوى والديون الهائلة التي تلاحقه ووظّف معلّماً روحياً لمعالجته نفسياً. كمّا اقتضى على المغني السفر إلى لندن للإدلاء بإفادة في قضية إحدى القضايا.

وفي عام 2006، أعلن الفريق الاستشاري للمغني في البحرين تسديد ديونه وإعطاءه دفعةً ماليةً ضخمةً. ونتيجة لذلك، شعر جاكسون بالحرية والثقة من جديد ولم يعد مجدداً إلى البحرين ليكمل الأغنية التي يتوق الأمير لإصدارها.

وفي عام 2008، قدّم الأمير عبدالله دعوى ضد المغني بحجة تسديد قروضٍ ومصاريف له بقيمة 7 ملايين دولار ولإخلافه بالعقد مع شركة الإنتاج.

وبعد سبعة أشهرٍ تقريباً، انتشر الخبر الصادم بوفاة المغني الأميركي الأسطوري مايكل جاكسون بسكتةٍ قلبيةٍ عن عمرٍ ناهز 50 عاماً بسبب جرعة زائدة من العقاقير.