الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: من جولة أبو الحسن في شارع "الفشخة" إلى ازدهار "المعرض" في زمن الانتداب!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
بيروت في البال: من جولة أبو الحسن في شارع "الفشخة" إلى ازدهار "المعرض" في زمن الانتداب!
بيروت في البال: من جولة أبو الحسن في شارع "الفشخة" إلى ازدهار "المعرض" في زمن الانتداب!
A+ A-
ليس أجمل من أن نتابع تفاصيل تاريخ موثق عن بيروت القديمة من "مجموعة تراث بيروت" مع الإعلامي والباحث في التقاليد الشعبية زياد عيتاني. تستمر الجهود الجبارة للمجموعة في إحياء ذاكرة اللبنانيين عموماً، والبيروتيين خصوصاً، عن بيروت القديمة من خلال متابعة حثيثة من أعضائها في محاولات مستمرة لربط الحاضر مع الماضي الجميل لبيروت. شارع الفشخة ماذا في جعبة "مجموعة تراث بيروت"؟ الوقفة التراثية في جولة في أسواق بيروت القديمة مع أبو حسن وزيارته لشارع "الفشخة". أعدت لجنة البحوث التراثية في "مجموعة تراث بيروت" نصاً يرتكز على حكاية مثل بيروتي هو "عمره ما حدا يورت" مقتبس من الأمثال البيروتية لسعد الدين فروخ مع شيء من التصرف طبعاً ليتماشى مضمونه مع جولة أبو الحسن. إذاً، لنتجول معاً – ولو في ذاكرة الماضي- برفقة أبو حسن. منعاً لأي حشرية فائضة من متابعي الرواية، فأبو حسن واظب على عمله في مرفأ بيروت، وهو بالتحديد كان أسوة بمجموعة من رفاقه هناك ملزماً في مساعدة الوافدين الى المرفأ أو المسافرين منه. لم يكن "أبو حسن المواطن، الذي يشتري حاجاته من أسواق بيروت، بل كان كأي لبناني يجول لشراء ما يلزمه من سوق أبو النصر والصاغة واللحامين والنورية والمنشية ودرج الأربعين وسيور والفرنج".أبو حسن ...واسواق بيروت بتجرد، لاحظ أبو حسن "بعض التطور في تلك الأسواق على غرار ما رصدته عينه، فسوق "السريماتية" (الأحذية) كان يقع خلف جامع الأمير منذر، وسوق الحدادين كان خلف الجامع الكبير، وسوق آخر هو سوق المنجدين الذي قام مقامه شارع البنوك والمصارف بعد أن كان الناس يخفون دراهمهم وحليهم في الفرش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم