الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

يوم رحلتِ الشجاعةُ العزلاء

رشيد درباس
رشيد درباس
Bookmark
A+ A-
ليس الصليبُ حديدًا كانَ بل خشباأحمد شوقيوحَّدَت جهامةُ الحزنِ العميق قسماتِ وجوه اللبنانيين، توَّ إذاعة نبأ انتقال البطريرك صفير إلى الدار الآخرة، فصلَّوا لراحة نفسه وَفقَ معتقداتهم المختلفة، يقيناً منهم بأن الله يتقبل الدعاء الصادق، أيّاً يكن شكله.قبل أن يغادر الدنيا، غادر الحبر الجليل سُدَّة المسؤولية طوعاً وجلس طويلاً في ظل تاريخه وإيمانه مبتعِداً ومتعبِّداً ومراقباً ومصليّاً أن يحفظ الرب الوطن مما يحيق به؛ لكن هذا الغيابَ لم يحل دون راهنية الخطب، لأن لبنان الذي تألم لفقده بهذا الشكل الموحَّد، لم يكن يتحسس هول فقدان القائد، بل هول رحيل المرجع، وغبطة البطريرك صفير كان أدرى الناس بمرجعيته لديهم، رغم تواريه، لأن حضوره في الذاكرة العامة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم