الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

سجال وكلام قاس بين ماروني وسكاف

A+ A-

ردت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف على اتهام النائب السابق ايلي ماروني لها بتحريك دعوى قدح وذم بصفتها وريثة الراحل ايلي سكاف، بالقول "بعد ان أفُل نجمه وخبا، ولمّا وجد نفسه وقد أُرديّ نائبا ووزيراً سابقاً لا تطلع شمسه على الشاشات وساحات المعارك السياسية، وجد السيد ايلي ماروني منفذاً للظهور عبر دعوى قضائية كان رفعها الراحل الياس سكاف ضده بالقدح والذم قبل ١١ عاماً".

وأضافت "تفاجأت بموقف الكتروني للسيد ماروني يستغيث فيه ويطلب النجدة من تحريك ميريام سكاف لهذه الدعوى كمن يتوسل ظهورا ًعلى زمن رأى فيه انه اصبح مندثراً لا دور له ولا ملاعب سياسية او ميادين وغى".

ورأت أنه "بما ان السيد ماروني هو محام يفترض به ان يكون على اطلاع ودراية بتوارث القضايا المرفوعة امام المحاكم ، فحبذا لو كان ارتكب مبادرة ً للتفكير وطلب السؤال في العدليات لاكتشف اني لم احرًك الدعوى ضده، وان قضيته هي من ضمن العديد من القضايا التي كان رفعها الراحل سكاف في اطار حقه القانوني”، مضيفة “وما استدعاء ماروني الى قضية القدح والذم سوى مسار طبيعي لا بل انه سلك الاطر المتهالكة في المماطلة والتأجيل والانتظار كحال العديد من الدعاوى التي تتكدس في قصور العدل".

ولفتت إلى أنه "كان الاجدى بالنائب السابق ان يبادر الى السؤال قبل الاستعجال في الاتهام بهدف تذكير الجماهير به وانه ما يزال على قيد النبض السياسي”، متوجهةً إلى ماروني “بالدعوة الى اختيار قضية اخرى ” للقيامة” السياسية لا تكون من بوابات ايلي سكاف وعائلته".

وختمت "اما تهديده بكلام ومواقف سيطلقها في ذكرى الراحلين نصري ماروني وسليم عاصي في ١٩ الجاري فله ايضا ًمن قبلنا كلام اخر اذا ما تعرّض ماروني لاتهام جديد. وكفى استغلالا واستثمارا ً للدماء ولقضية اثبتت الوقائع والقرارات القضائية ان الراحل الياس سكاف لا روابط له فيها".

وكان النائب السابق ايلي ماروني، قد تسلم إشعارين بموعد لجلستين أمام محكمة المطبوعات حددتا بتاريخ 16 حزيران، الأولى الساعة العاشرة من قبل الظهر والثانية عند العاشرة والنصف وذلك على خلفية دعويين مقدمتين من سكاف بجرم القدح والذم ماروني.

ورد المكتب الإعلامي للوزير والنائب السابق إيلي ماروني على بيان السيدة ميريام سكاف وقال: "عجيب أمر هذه السيدة إن نطقت وبأية مناسبة لا تنطق إلا بالعدائية والكراهية وكأنها تنتقم أنها أصبحت زوجة وزير ونائب سابق عشر سنوات قبل وفاته فإذا بها تنتقم بكلامها الذي قد لا تكون تقرأه عندما يكتبونه لها".

وسأل "هي الخبيرة القانونية الفذة : هل يستطيع متوف تحريك دعوى أم هي تتحرك بعد تصحيح الخصومة؟. والتصحيح هل يتحرك بدون علم الورثة أم ما زلنا حتى الساعة في ساحة شعارها : لا نعلم قالوا لنا وقعوا فوقعنا؟.

وعن أفول النجم السياسي والظهور الإعلامي وساحات المعارك السياسية اضاف:

"حتمآ ماروني لا يحتاج إلى رصيدكم ليظهر وهو الذي بالكاد يتذكر إسمك بعكسك أنت التي تراقبين وتسألين وتتسللين إلى الصفحات وأنت لو عددت ساعات ظهوره الإعلامي منذ أصبح سابقآ كما زعمت مع أنكم السابقون ونحن اللاحقون ولو دامت لغيركم لما آلت إليكم نعم لو عددت ساعات ظهوره في سنته وهو سابق لتجاوز عدد ساعاته ساعاتك وكل من تمتين إليه بصلة عن عشرسنوات".

وتابع: " أما ساحات المعارك السياسية فأسألي زحلة وهي تجيب عن بيت متواضع فقير أبوابه مفتوحة أمام الناس وعن قصور مقفلة أكل العشب أدراجها".

وتوجه الى سكاف بالقول: " في الماضي ومنذ ١١ سنة ذكرى مقتل حبيبنا نصري ماروني إحترمنا رغبة مرجعيات كبيرة وصمتنا . اليوم تحررنا من أي إلتزام فإختاري كلماتك بعناية لأننا بكلماتنا حتمآ سنعتني بك سيدة سكاف، إيلي ماروني مناضل بنى نفسه بنفسه عانى الفقر والويلات أعتقل على أيدي حلفائك وأصدقائك السوريين مرات دفع وعائلته أغلى الأثمان حتى الشهادة من أجل زحلة . سيدة سكاف إيلي ماروني سيذهب إلى محكمة المطبوعات ومعه محاضر التحقيق وإفادات الشهود وهؤلاء قالوا الحقيقة ومعه داتا الأرقام. ومن تواصل مع المجرمين ومعه حكم الإعدام بحق أزلامكم الصادر عن المجلس العدلي وهنالك سيقال ما لم تفهمينه بعد أن الجرح ما زال مفتوحآ ينزف".

وختم: "سيدة سكاف إرحمي زحلة وأتركي ضحايا الغدر يصلون ولا تدفعيهم إلى قول ما لا يريدون قوله رحمة بزحلة" .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم