المحطة الأخيرة في الـ"LAU"... وظائف المستقبل وشهادات نجاح

بعد تنقّل "النهار" في تسع جامعات لبنانية، اختتمت مشروع "Blue Dawn Roadshow" في محطته الأخيرة في "الجامعة اللبنانية الأميركية" في بيروت. أتت الزيارة ضمن الهدف نفسه التي سعت إليه "النهار" مع بقية الجامعات، وهو تقديم إجابات وشهادات حياة للطلاب لمساعدتهم على التطور والتأقلم مع "الثورة الصناعية الرابعة" التي ينتظرها العالم، مع ما تفرضه من تغييرات كبيرة الحجم والنوعية حول طرق عيشنا وعملنا.بطبيعة الحال، بدأ القلق يخيم في كل مكان على اختفاء بعض الوظائف وضرورة تطوير بعضها الآخر. وفي بلدٍ يتنافس فيه سنوياً أكثر من 30 ألف خريج على 4 آلاف فرصة عمل كحد أقصى، كان لا بدّ لمؤسسة صحافية كـ"النهار" أن تكون شريكة للطلاب في تحدّيهم مع التطور، ونقل صوتهم والتعبير عن احتياجاتهم. خاصة أنها خاضت التحدي نفسه بنجاح فواكبت التطور وحافظت في الآن عينه على طبعتها الورقية. وبما أن الجامعات تُعدّ وتؤهّل الطلاب للانخراط في سوق العمل، وفق متطلبات "الثورة الرابعة" وما تفرضه من اتجاهات في الوظائف العالمية، عقد مشروع Blue dawn ندواته في 10 جامعات بحضور رئيس تحرير "النهار" نايلة التويني، وأكاديميين ومدربين ورواد أعمال وأصحاب شركات، عرضوا شهاداتهم الحيّة أمام الطلاب الحاضرين للاستفادة من قصص النجاح. وحتماً كانت حكاية "النهار" واحدة منها، فنقلت التويني التجربة إلى الطلاب، وكيف أن المؤسسة استمرت رغم الصعوبات، وما زال ديكها يصيح كل صباح واعداً بفجر أملٍ جديد.المحطة الأخيرة في الـ"LAU" حضرها وزير الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني الذي استهل كلامه بالقول: "باتت التكنولوجيا في كل مكان الآن، والتغيير يحدث يومياً وبوتيرة تصاعدية. لذلك يجب مواكبته بصورة مستمرة، وتكييف المهارات على هذا الأساس، وفي هذا الإطار، ينبغي التحلي بالإبداع والابتكار والروح الريادية"، مضيفاً "لا شك في أن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لريادة الأعمال، إنما يتعين على الحكومة أن تُسهِّل الأمور في هذا المجال".الهدف بحسب أفيوني "توليد بيئة حاضنة ومؤاتية لروّاد الأعمال كي يتمكّنوا من النموّ والازدهار، لذلك يجب إدخال تعديلات كثيرة في القوانين وإجراء الإصلاحات اللازمة لتسهيل عملية إنشاء الشركات وتطويرها، وتشجيع رواد الأعمال على البقاء في لبنان".الجلسة الاولى: مستقبل الوظائفمع كل...