تجارب شبابية مشجعة للبقاء في الوطن في العربية المفتوحة \r\nمشاريع "صنعت في لبنان" وطموح "لا حدود له"

بكلمتين: لا حاجة للوساطة لإيجاد فرصة عمل في لبنان، لأن بذل جهد شخصي من أي طالب أو موظف أو رب عمل يفرض نفسه اليوم أكثر من أي وقت، وإلا فاته قطار التمايز والنجاح.هذه زبدة الموضوع، أي خلاصته، فماذا في التفاصيل؟ ففي الحلقة الرابعة من مشروعBlue dawn Annahar roadshow" "في حرم الجامعة العربية المفتوحة في إنطلياس بين موجتين مختلفتين: الأولى يُضرب فيها المثل "مكرهاً أخاك لا بطل"، وظهرت في ميل بعض الشباب الجامعي إلى الهجرة من لبنان طلباً للقمة العيش، فيما توالت في الموجة الثانية جملة تجارب مشجعة للبقاء في لبنان والمغامرة في إطلاق مشروع خاص من وحي عالم الريادة في الأعمال. وزع فريق "النهار" على الحضور ملحقاً خاصاً أصدرته المؤسسة باللغتين العربية والانكليزية عن عالم الريادة وعلاقته بـ"نصفه الآخر" أي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ماذا حمل هذا اللقاء الذي أداره الزميل موريس متى، من جديد؟ الجواب بسيط ومتفرع إلى أقسام عدة. في كلمة رئيسة الجامعة المفتوحة في لبنان البروفسورة فيروز فرح سركيس، عرضت لاستراتيجية الجامعة العربية المفتوحة التي ترتكز على أمرين: أولهما أننا "نتطلع إلى إعداد جيل جامعي مؤهل للعمل بناء لحاجات السوق، وهذا ما حفزنا على إعداد برامج متخصصة بعلوم التكنولوجيا وأهمها في علم الأمن السيبراني". وثانيهما أن "الجامعة كانت سباقة في تأسيس مركز لريادة الأعمال منذ أعوام عدة، الذي كان له دور أساسي في تخريج أسماء لامعة ومنها زياد علامة الذي نجح في عالم الروبوت". وتحدثت أيضاً عن "الدورات التدريبية المجانية، التي خضع لها الطلاب في هذا المركز لاكتساب المهارات التقنية التي مكنتهم من إطلاق مشاريعهم الريادية وتحقيق نجاحات عديدة، حيث أصبح عدد منهم يملك مؤسسات كبيرة".أما رئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني، فخاطبت الشباب بإيجابية لافتة، داعية إياهم إلى...