الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

لماذا تهتم مصر بمبادرة "الحزام والطريق"؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
A+ A-
 وتتواكب زيارة السيسي السادسة إلى بيجينغ مع تنامي ملحوظ للعلاقات الصينية-المصرية، التي شهدت اتجاهاً تصاعدياً متسارعاً مع وصول الرئيس المصري الحالي إلى السلطة في منتصف العام 2014.وتوصف مبادرة الحزام والطريق التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم، خاصة أوروبا، بأنها أكبر مشروع للبنية التحتية في تاريخ البشرية، وتضم قرابة 68 دولة في آسيا، وأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.ووفق ما يقوله مسؤولون ومحللون من البلدين فإن مصر التي يعبر من خلال ممرها الملاحي (قناة السويس)، نحو 100% من الحاويات البحرية القادمة من آسيا إلى أوروبا، تعد بلداً محورياً في هذا المشروع العملاق، نظراً لقناتها الملاحية الدولية، وموقعها الجغرافي، لكن في الوقت ذاته يطرح الانخفاض النسبي للمخصصات التي توجهها الصين إلى البنية التحتية في هذا البلد تساؤلات حول رؤية بيجينغ للدور المصري في مبادرة الحزام والطريق؟"قلب المشروع"يقول السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لـ"النهار": "إن سبب اهتمام القاهرة بمبادرة الحزام والطريق، هو أنها تقع في قلب هذا المشروع، خصوصا أن الطريق الصيني الشتوي كما كنا نسميه قديماً، يمر عبر البحار، ويأتي إلى البحر الأحمر، ثم ميناء السويس (قبل شق القناة)، تمهيداً لنقله على ظهر الجمال إلى ميناء دمياط، ومن ثم فإننا جزء مهم من هذا الطريق".وكان طريق الحرير يعد ممراً تجارياً بالغ الأهمية حتى العام 1820. وتشير معلومات تاريخية إلى أن الصين في ذلك الوقت، كانت أكبر اقتصاد في العالم، قبل أن تبزغ الثورة الصناعية في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم