السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ليلة المتاحف في لبنان تضيء على الحضارات وتستعيد التاريخ

المصدر: "النهار"
ليلة المتاحف في لبنان تضيء على الحضارات وتستعيد التاريخ
ليلة المتاحف في لبنان تضيء على الحضارات وتستعيد التاريخ
A+ A-

ليلة المتاحف في لبنان أضاءت مساء السبت على حضارات مرّت على أسلاف اللبنانيين، والذين توافدوا على نحو 13 متحفاً، إلى أماكن أثرية في المناطق، للتأمل في ما بقي من آثار لا تزال لغة حضارتها حاضرة في يومنا هذا. والحدث أي ليلة المتاحف تجدد برنامجها في 6 نيسان من تنظيم وزارة الثقافة ودعم عدد من السفارات خصوصاً الفرنكوفونية منها، محتفلة باختتام شهر الفرنكوفونية ونشاطاته في لبنان. وقد فتحت المتاحف مجاناً أمام اللبنانيين، من الخامسة مساء السبت حتى الحادية عشرة ليلاً.

أبرز المتاحف التي فتحت أبوابها، وأمنت وزارة الثقافة النقليات إليها، هي: المتحف الوطني في المتحف، متحف سرسق"الأشرفية"، متحف ميم "الجامعة اليسوعية"، متحف الجامعة الأميركية في بيروت، فيلا عودة "الأشرفية"، متحف ما قبل التاريخ "الجامعة اليسوعية"، متحف العملات "مصرف لبنان"، متحف الصابون "صيدا"، متحف "قصر دبانة" شارع المطران في صيدا، متحف كيليكيا "أنطلياس"، متحف آرام بيزكيان "جبيل"، متحف التراث والتقاليد الشعبية "جامعة البلمند في الكورة"، متحف الفن الحديث والمعاصر "جبيل".

وجال وزير الثقافة محمد داوود في متاحف العاصمة ومدينة صيدا، وانطلق من متحف العملات في مصرف لبنان، ثم إلى متحف الجامعة الأميركية، ومن هناك إلى متحف سرسق وفيلا عودة، لينهي جولته أمام المتحف الوطني.

وكان المتحف الوطني قد فتح أبوابه، أمام المواطنين والزوار في تمام الخامسة عصرا، فغصت الطريق العامة المؤدية إليه، بتلامذة المدارس والجامعات والعائلات، كما أقام عدد من المؤسسات، أكشاكا، لتقديم المآكل والمشارب، البعض منها مجاني، إضافة إلى تقديم عروض بهلوانية. ولاحظ داوود في كلمة زيادة في عدد الزائرين، عن السنوات الماضية، إذ بلغ العدد في المتحف الوطني، حتى الساعة الثامنة مساء السبت، عشرة آلاف زائر. ولفت إلى أن "المتحف الوطني له رمزية كبيرة، بالنسبة إلى كل مواطن لبناني"، مشيرا إلى "تجدد العروض كل سنة، في مجال الصوت والضوء".

وفي صيدا شرّعت المعالم الأثرية والتراثية ابوابها وحضاراتها للزائرين والمهتمين من المدينة وخارجها في اطار احياء ليلة المتاحف التي نظمتها بلدية صيدا في رعاية وزارة الثقافة بعنوان "ليلة صيدا التراثية.. المدينة القديمة منورة". وطوال ساعات تحولت نحو ست مواقع تاريخية وتراثية والأحياء القديمة التي تربط بينها بما تضمه من بيوت واسواق وحرف وما تختزنه من تراث انساني وعمراني، وجهة للمواطنين الذين وفدوا اليها من مختلف المناطق، فتعرفوا عن قرب الى هذه المعالم واهميتها التاريخية، وعاشوا في رحابها الأجواء التراثية من خلال انشطة ثقافية وفنية وأمسيات عزف موسيقية يندرج بعضها في اطار شهر الفرنكوفونية.

وفي متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة، توزع الزوار بين معروضات المتحف التي تعرفوا من خلالها على تاريخ صناعة الصابون في صيدا وبين محترفات تراثية عدة أبرزها لشرح صناعة الفخار من راشيا، كما تخلل الأنشطة عزف موسيقي. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم