الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تنمية المواهب وحِسّ القيادة

تنمية المواهب وحِسّ القيادة
تنمية المواهب وحِسّ القيادة
A+ A-

الموهبة نعمة من الخالق عزّ وجلّ يهبها لمن يشاء، والموهبة كالنّبتة الغضّة لا يُستفاد منها إلاّ إذا سقيناها وتعهّدناها بالرّعايةِ والاهتمام.

تنمية المواهب أصبحت عنصراً مهمّاً تلتفِتُ إليه المجتمعات نظراً لدورها في النِّماء والازدهار في مختلف المجالات. يوجد عددٌ هائلٌ من المواهب التّي قد يمتلكها الفرد، لذا لا بدّ من تنميتها وتوجيهها بالشّكل الصّحيح حتى تصبح أكثر إبداعاً وعطاءً . فالموهبة تشكّل قوّة مميّزة للإرادة وحسّ القيادة. تنمية المواهب تقوّي وتدعم الموهبة. ويمكن تعزيز وتشجيع الموهبة من خلال البناء عليها وتحويل الموهبة إلى مهارة وتوجيهها لبلوغ حسّ القيادة. إذْ تكمُن قدرة القيادة في تحويل الرؤى إلى حقيقة. كما أن حسّ القيادة يزيد من المهارت الإنسانيّة والعمليّة لدى الأفراد حيثُ يؤدّي عدداً من الأدوار كمعلّم، مستشار، قاضي، ومتحدّثٍ رسميٍّ.

يتمتع الموهوب بحسّ القيادة. فهو قدوة حسنة ومثل أعلى. فالقيادة تتجلّى في قُوّة الشخصيّة والقدرة على التّأثير في الأفراد، والإمساك بِزِمام الأمور، ويكون نموذجاً يُقتدى به؛ فإنّهُ بذلك يكونُ قائِداً فعّالاً.

يمكن تشجيع الموهوبين من خلال إعطاء هدف للتّعلم ومساعدتهم للوصول إلى حسّ القيادة إذ يكون القائد متمتعاً بالحنكة والحكمة، متحلّياً بالأخلاق الحسنة والإنسانيّة، وعدم التمييز بين أفراد المجتمع والفريق. القائد يُفكّر بِشكلٍ مستمرّ لِيُحقّق أهدافه بأفضل شكل.

وما من شكّ في أنّ تنمية المواهب ثروة للأمّة ومستقبل ازدهارها وتفوّقها وقيادتها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم