الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هل ينأى "حزب الله" بنفسه عن المواجهة بين التيارين "البرتقالي" و"الأزرق"؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل ينأى "حزب الله" بنفسه عن المواجهة بين التيارين "البرتقالي" و"الأزرق"؟
هل ينأى "حزب الله" بنفسه عن المواجهة بين التيارين "البرتقالي" و"الأزرق"؟
A+ A-
في الرؤية الاولية العامة، يبدو "حزب الله" كأنه يتعمّد النأي بنفسه عن "الاشتباك السياسي" الحاصل والذي خبا بعض الشيء في الساعات القليلة الماضية بين التيارين "البرتقالي" و"الازرق" على خلفية الموقف من مؤتمر بروكسيل، والكلام على تجاوب خفيّ من الجانب اللبناني الحاضر هذا المؤتمر مع الدعوة الى إبقاء النازحين السوريين في لبنان تحت ذريعة انه لم يحن اوان اعادتهم الى موطنهم.في العمق، الصورة توشك ان تكون في وضع معكوس، فالحزب متضامن الى اقصى الحدود مع حليفه "التيار الوطني الحر" ومستعد للذهاب معه الى أبعد مدى. لكنه (أي الحزب) و"التيار الوطني" ليسا في وارد المضي في الاشتباك الى حد اسقاط هيكل الحكومة الجامعة على رؤوس الجميع لأكثر من اعتبار معلوم.ومع ذلك، فان الحزب ما زال يتحسس ما سمّاه سيده ذات اطلالة اعلامية "الخطر الوجودي على البلد"، واستطراداً على القضية العربية المركزية (القضية الفلسطينية) واستتباعاً على القضية السورية.في حسابات دوائر القرار والتحليل في الحزب، ان وزير الخارجية جبران باسيل لم يكن في موقفه الاخير متجنياً اطلاقاً لحظة شن هجومه المتّسم بالضراوة على نتائج مؤتمر بروكسيل وعلى "الصمت المريب لممثل لبنان" عما تمخّض عنه من نتائج تتصل بالشق اللبناني وما سبقه ثم ما تلاه.والدوائر عينها تعتبر ان المواجهة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم