الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

هل من ترابط بين ثقب الأوزون والاحتباس الحراري؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
بداية، هنالك نوعان من غاز الأوزون: الأوّل ضارّ ويقع في نطاق طبقة الغلاف الجوي الأقرب إلى الأرض، وهو مزيج من الملوّثات المختلفة. أمّا الثاني فنافع ويكون هو المقصود حين يتحدّث العلماء عن ثقب الأوزون. وسماكة الطبقة غير ثابتة ولامتساوية على امتداد الكوكب، فهي تتغيّر بحسب الموقع الجغرافيّ وتبدّل الفصول على مدار السنة.ما هي طبقة الأوزون؟بحسب موقع "وكالة حماية البيئة" في الولايات المتّحدة، يحيط بالأرض عدد من الطبقات الجويّة. والطبقتان الأقرب هما على التوالي "تروبوسفير" التي تمتدّ من سطح الأرض وحتى حوالي 10 كيلومترات، و "ستراتوسفير" الممتدّة من 10 وحتى 50 كيلومتراً تقريباً. تتركّز طبقة الأوزون داخل الستراتوسفير عند علوّ يتراوح بين 15 و30 كيلومتراً. والأوزون هو غاز مكوّن من ثلاث ذرّات من الأوكسيجين (O3). في أيّ وقت من الأوقات، تتشكّل جزيئات الأوزون وتتدمّر في الستراتوسفير، وقد ظلّت الكميّة الإجماليّة ثابتة نسبيّاً خلال العقود التي تمّ قياسها. بحسب الوكالة، تمتصّ هذه الطبقة أشعّة الشمس ما فوق بنفسجيّة الضارّة بيولوجيّاً والتي تؤذي العين وتتسبب بالأمراض السرطانيّة المرتبطة بالجلد إضافة إلى إيذاء بعض أشكال الحياة البحريّة. حين تتصل ذرات الكلورين والبرومين مع الأوزون تقوم بتدمير جزيئاته. ذرّة كلورين واحدة قادرة على تدمير 100 ألف جزيء من الأوزون الهشّ الذي يمكن تدميره بطريقة أسرع من تشكّله طبيعيّاً. وبحسب الموقع نفسه، يطلق بعض المركّبات المدمّرة للأوزون ذرات الكلورين والبرومين حين يتعرّض للأشعّة ما فوق البنفسجيّة. هذه المركّبات تكون مستقرّة في التروبوسفير ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم