أتعرفون من بنى "دار الصياد" و"بيت المحترف اللبناني" و"جامع الخاشقجي"؟

يحتفل الاتحاد العالمي للمعماريين "باليوم العالمي للعمارة" كل أوّل اثنين من تشرين الأول، وهو تقليد سنوي يعم البلدان كلها ومنها لبنان طبعاً، ليكون وقفة خاصة للتفكير في واقع تحديات هذا القطاع ومرتجاه، ولاسيما في التصميم السكني خصوصاً والتخطيط العمراني عموماً.في لبنان، يتوقف المركز العربي للعمارة الاثنين المقبل البيئة العمرانية ومحيطها المباشر وغير المباشر عند محطة خاصة في الثامنة مساء في سينما متروبوليس، الأشرفية، يعرض خلالها فيلمين وثائقيّين الأول عن المهندس المعماري الأوسترالي غلين موركت Glenn Murcutt الحائز جائزة بريتزكر العريقة، وهي مرادف لجوائز نوبل في الهندسة المعمارية. والثاني عن فيلم لسارا حاتم بعنوان "اللوحة الزرقاء" الذي يبرز تجربة الهندسة الحديثة في بازيليك حريصا. المعماري الكوني لِمَ التركيز على موركت؟ رأت نائبة رئيس المركز العربي للعمارة المهندسة المعمارية كلودين عبد المسيح لـ"النهار" أننا" نتطلع الى تشجيع "صناعة الأفلام الوثائقية عن المعماريين لأنها تندرج في سياق أولوية المركز، وتساعد على أن تصبح مرجعاً لطلاب المهنة لاكتشاف البيئة العمرانية والمباني والمنشآت، التي يحتاج إليها الانسان لممارسة مختلف نشاطاته". وتوقفت عند أهمية موركت "الذي تمسك في حياته المهنية بأن يصمم شخصياً مشاريع عمرانية تلامس البيئة المعنية بالمشروع، كما الحال مع تصميمه المركز الاسلامي في مدينة ملبورن الاسترالية، ويُحاكي البيئة الاسلامية بأسلوب جديد...