السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صناعة السياسات في لبنان: لنلجأ إلى العلم وإلّا...

Bookmark
صناعة السياسات في لبنان: لنلجأ إلى العلم وإلّا...
صناعة السياسات في لبنان: لنلجأ إلى العلم وإلّا...
A+ A-
لسنوات، أظهر القطاع الصحي اللبناني مرونة قوية على الرغم من الحروب، والركود الاقتصادي، وعدم الاستقرارالسياسي الذي عانت منه المنطقة في الماضي. وبينما نحتفي بمرونتنا، لا بدّ من تذكير أنفسنا والآخرين بأن لبنان يمر بمرحلة حرجة تدفع به نحو حافة الانهيار. اليوم، نواجه تكاليف الخدمات الصحية المتصاعدة وعجزاً متزايداً في الميزانية مدفوعاً بالتكنولوجيا، والعلاجات المكلفة، والتغيرات الديموغرافية الرئيسية (مثلاً ارتفاع فئة كبار السن نسبة إلى باقي المجتمع) وازدياد نسبة الإصابة بالأمراض غير المعدية التي تشكّل اليوم 90% من مجمل عبء الأمراض؛ بالإضافة إلى تفاقم أوجه عدم المساواة التي تجلّت مع وجود أزمة اللاجئين والتي جعلت لبنان البلد الذي يحتوي أكبر عدد من اللاجئين في العالم، نسبةً الى عدد سكانه. إن التصدي لهذه التحديات يستلزم مقاربات جديدة وطرق تفكير متقدمة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بصناعة السياسات. في لبنان، إن قدرة الأنظمة الصحية والاجتماعية على تقديم الخدمات المناسبة للأشخاص المناسبين في الوقت المناسب محدودة بالقرارات التي تتخذ في أغلب الأحيان انطلاقاً من مبدأ "التجربة والخطأ" بدلاً من الأدلة العلمية. فالعديد من القوانين والسياسات (مثلاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم