هل الحكومة رهن بمعرفة مصير معركة ادلب؟ \r\nجنبلاط: الحصة الدرزية كاملة ولا تراجع

عندما كان وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده يصدر نتائج الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، تمنى أن يصدر خلفه نتائج الدورة الثانية، لكنه في مجالسه ابتسم وقال: "ليس هناك حكومة ربما إلى تشرين"، وبالتالي أيلول لن يكون ذيله بالتأليف مبلولا، كذلك أبدى مخاوفه وقلقه من شن هجوم واسع النطاق على اتفاق الطائف لنسفه لمصلحة محور سياسي معروف، لا ينفك أتباعه في لبنان يتحدثون عن الصلاحيات، ولا سيما صلاحية رئيس الجمهورية، ومن ثم الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي، وكله يصب في سياق تطيير الطائف، بما يعني ضرب السلم الأهلي، وهم لا يدرون ما يفعلون باعتبار ذلك يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. وعليه، ما تنبأ له حماده بات واقعاً، فأعلن نتائج الدورة الثانية بنفسه ويشرف يومياً على استعدادات دخول الطلاب إلى الجامعات والمدارس عشية انطلاق الموسم الدراسي 2018 – 2019.ولقد جاءت توقعات "أبو كريم" في مكانها أيضا حول الهجوم المبرمج على اتفاق الطائف، وكل ذلك يتمايل على إيقاع الفراغ الحكومي المستنسخ من فراغ...