الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

"الزهرة وفينيق الطغيان" لشكيب خوري \r\nقلمٌ وجداني يحرّك رماد التاريخ فيتأجّج

مي منسى
Bookmark
"الزهرة وفينيق الطغيان" لشكيب خوري \r\nقلمٌ وجداني يحرّك رماد التاريخ فيتأجّج
"الزهرة وفينيق الطغيان" لشكيب خوري \r\nقلمٌ وجداني يحرّك رماد التاريخ فيتأجّج
A+ A-
"سعّر القمعُ نار الجهاد واستمرّ المناضلون يوزّعون المناشير ولصقها أثناء الليل على أبواب دور العبادة. مناشير تحفّز الأهالي على الصمود في وجه الطغيان ...". شكيب خوري مضى إلى العصر العثماني، في كتابه "الزهرة وفينيق الطغيان"، يسترجع هذا التاريخ الأسود من تاريخ لبنان، لا كما درسناه في الكتب المدرسية إتماماً للواجب الوطني، بل كما كان ينبغي للتاريخ أن يقوم من ذلك الزمن ويتكلّم.  كمصوّر وجداني عتيق، نبش شكيب خوري كليشيهات شاهدة على حقبة مريرة من ظلم وطغيان، وصمّم بعد مئة عام، على تظهيرها. نقرأ وكأننا من ذاك الزمن، معنيّون به، في قبضة القمع والتطبيع، يمارسهما الجيش التركي وأزلامه على كل من يتظاهر ويطالب بالإستقلال والحرية. ففي قلم المؤلّف خبرة رجل المسرح وفنّ تحريكه الكلمة ليغدو لها صوت، ما يجعل القارئ، مشاهداً، شاهداً، واقفاً على حفافي الصفحات يلمس بأم العين أهوالاً وتعذيباً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم