مما لا شك فيه، أن إرتباط العظماء بالأماكن يختلف كثيراً عن علاقة الآخرين بها... فكيف إذا كان العظيم هو غسان تويني، وكان المكان هو منزله في بيت مري؟ منذ وصولك، وحين يُفتح لك ذلك الباب العريق، يلفحك عبق التاريخ. تاريخ حقبة كاملة لبلد اسمه لبنان، ولحظات مفصليّة من تاريخ المنطقة والعالم. هنا، اجتمع الرؤساء وأصحاب القرار على طاولة غداء أو جلسة عشاء. هنا، مئات التحف التي تختصر عصوراً ومدارس فنيّة وثقافيّة متنوّعة. هنا، اجتمع غسان بناديا. هنا، كان يأتي كل مساء من "النهار" لينادي حبيبته على طريقته (مصفّراً)، فتجيبه من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول