الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تحدّوا الثلوج والبرد القارس... مناهضون للعنصرية يتظاهرون في فيينا ضدّ الحكومة

المصدر: (أ ف ب)
تحدّوا الثلوج والبرد القارس... مناهضون للعنصرية يتظاهرون في فيينا ضدّ الحكومة
تحدّوا الثلوج والبرد القارس... مناهضون للعنصرية يتظاهرون في فيينا ضدّ الحكومة
A+ A-

تظاهر الآلاف في #فيينا اليوم، ضد ما اعتبروه تصاعد التمييز والعنصرية في النمسا، متحدّين الثلوج والبرد القارس. 

ورفع متظاهرون لافتات تندد بالحكومة التي يترأسها منذ كانون الاول الماضي المستشار سيباستيان كورتز، زعيم حزب الشعب المحافظ، ونائبه هاينز كريستيان شتراخه زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف.

وجعلت الحكومة النمسوية من التصدي للهجرة احدى اولوياتها، متعهدة تشديد اجراءات الهجرة وزيادة عمليات الترحيل.

وخلال الانتخابات التي اجريت العام الماضي تعهد كورتز السيطرة على حدود النمسا في شكل اكبر بعد ان ادت ازمة الهجرة بين 2015 و2016 الى دخول اكثر من 150 الف طالب لجوء الى البلاد التي يبلغ عدد سكانها 8,7 ملايين نسمة.

وقال الخطباء في التظاهرة التي نظمها اليسار والجماعات المناهضة للعنصرية ان سياسات الحكومة تهدد بجعل الاجانب كبش فداء للمشكلات الاجتماعية.

وقالت دانييلا غروبر برونر النائبة في البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي "انا هنا معكم لانه بعد 80 عاما من سيطرة النازيين على النمسا لا اريد ان يتعرض الناس مجددا للتمييز بسبب اصولهم".

وشدد كثر على ما كشف مؤخرا عن استمرار ظاهرة معاداة السامية في منظمات طالبية يمينية تضم سياسيين نافذين من حزب الحرية.

وقالت مؤسسة جمعية "اوماس غيغن ريختس" (جدات ضد اليمين) مونيكا سالتسر البالغة من العمر 70 عاماً "يخيم شبح اليمين المتطرف اليوم على اوروبا".

وابدت سالتسر قلقها من ان تتحول النمسا الى "ديموقراطية موجهة على طريقة (رئيس الوزراء المجري) فيكتور اوربان".

واشارت الى ان الجدل الذي شهدته البلاد أخيراً جراء دهم وحدة في الشرطة يقودها مسؤول في حزب الحرية لوكالة الاستخبارات في النمسا يشكل دليلا على ان حزب الحرية يريد السيطرة على مؤسسات الدولة.

لكن الحزب ينفي هذه الاتهامات مؤكدا انه ينبذ معاداة السامية والعنصرية.

وقدر منظمو التظاهرة عدد المشاركين فيها بنحو ثمانية آلاف، في حين قدرت الشرطة عددهم بـ3400 شخص.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم