السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل فقدت "فيينا" روحها؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
فيينا (أ ف ب).
فيينا (أ ف ب).
A+ A-
عبد الكريم البليخ*إنّ المباني السكنية في مدينة "فيينا" النمساوية موزّعة في كل زاوية... فكلما اقتربنا من مركز المدينة، تقاربت أكثر، فتزداد كثافتها الهيكلية نحو المركز، بينما تنخفض الكثافة السكانية في أطراف المدينة، وتحتوي العديد من المنازل المصمّمة على الطراز القديم، وعلى وحدات سكنية بحجم أقل، وصُمّمت بشكل رائع ومثقلة بالزخارف والمنحوتات والجص، وغالباً ما تكون مهملة.. والسبب في ذلك انهيار الجص، وتساقط النوافذ، وتعرّض أسقف الأبنية لتسرّب المياه، لكن بغضّ النظر عمّا إن كان قصراً أو ثكنة عمّالية.مع حلول عام 2018 هُدم نحو 115 مبنى في فيينا، ما يعني أن وضع المباني صار يتدهور بالتدريج، على الرغم من صدور عدد من القرارات بمنع هدم المنازل في العاصمة النمساوية إلّا للضرورة القصوى.وعندما نتحدث عن سحر فيينا، فإننا نعني ذلك في الواقع الأبنية السكنية التي بُنيت ما قبل عام 1919 فإنّ جميع المنازل مصمّمة على الطراز القديم، وأغلبها مملوك للقطاع الخاص.ومنذ عام 1840 فصاعداً، انتقلت الأرامل الثريّات، والمصرفيون والمضاربون والمواطنون من الطبقة العليا إلى أحياء بأكملها للسكن في المدينة.. فنما عدد سكان فيينا أضعافاً مضاعفة وتخطى حاجز المليوني نسمة مع مطلع القرن الحالي، وكانت مساحة المعيشة شحيحة، وتجارة البيوت جيدة، فضلاً عن أن إحصائيات النمسا تؤكد أنَّ هناك 32400 مبنى بُنيت قبل عام 1919.يتمتع المبنى السكني القديم بميزة كبيرة على المبنى الجديد. المبنى السكني مفتوح للاستخدام. إنّه منزل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم