180 طناً من النفايات ترمى يومياً بشكل عشوائي في النبطية... والبلديات "ما باليد حيلة"

منذ أكثر من عام ونصف العام أقفل معمل الكفور لفرز النفايات بالشمع الأحمر نتيجة سوء الادارة في التعامل مع نفايات الجنوب، ومنذ ذلك الوقت تحوّلت مناطق النبطية وقراها الى مطامر متنقلة لعشرات الأطنان يومياً بشكل عشوائي في مناطق جبلية بعيدة عن السكان، فيما بعض القرى فضلت إرسال نفاياتها الى معامل الفرز في صيدا وغيرها من المناطق بتكلفة مادية وصلت الى ألف دولار يومياً، ما دفعها الى غض النظر ورميها في الوديان وعلى المرتفعات. لا تزال أزمة النفايات في قرى الشقيف–النبطية تلقي بظلالها على البلديات، وهي تتبادل الاتهامات مع المجتمع المدني المطالب بضرورة إقامة مطامر على أساس المحاور، وانشاء معمل ثان خاص بمنطقة النبطية نظراً للكثافة السكانية المرتفعة هناك، بالاضافة إلى اعتماد استراتيجية الفرز من المصدر، والأهم الإسراع في إعادة تشغيل معمل الكفور، لما يحتويه من تقنيات حديثه تساهم في معالجة أزمة النفايات وتريح القرى المجاورة من مخاطر صحية تهدد حياة المواطنين. فيرد رؤساء البلديات من جهتهم بأن الطمر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي في ظل إقفال معمل الكفور، وهناك وعود مقدمة من الوزارات المعنية لاعادة تشغيله خلال أشهر، ولكننا سنستمر بالطمر لعدم وجود البديل.إما الطمر أو انتشار النفاياتالوعود المقدمة تبقى حبراً على ورق في الوقت الحالي، والطمر مستمر بشكل يومي لعشرات الأطنان من النفايات من دون فرز باعتراف بعض رؤساء البلديات والذين أكدوا لـ"النهار" أن الأموال...