لبنان أكبر من وطن. إنه جنّة على الأرض. هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بشعبه وتاريخه. لقد أنعم الله علينا بلبنان طبيعة وثقافة وفكراً وأدياناً وحضارات، وهذا ما جعله مميزاً عن غيره من بلدان المنطقة. ولكنّه تحوّل وطناً دمّره أهله بصراعاتهم السياسية والطائفية والمذهبية. سؤال يراودنا الآن: هل في الإمكان إعادة بنائه على أسس ثابتة، معيارها الانتماء الوطني والشعور بالمواطنة؟أسئلة كثيرة تجول في البال، والثابت الأكيد هو الإيجاب: نعم نحن قادرون على إعادة بنائه ليكون منهلاً فكرياً وعالمياً وثقافياً، عبر اتخاذ قرار جريء من المسؤولين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول