لن أكتب عن وطني لأقول إنّه من أجمل البلدان. ولن أكتب عن شعبه لأقول إنه من أكثر الشعوب حبّاً للحياة. لن أكتب عن جيشي لأقول إنّه من أشجع الجيوش وأكثرها شموخاً. لن أكتب عن الأديان وحسنات اختلافها، ولا عن الأحزاب وقوّة الاتّحاد. لن أكتب عن تعلّقي بالأرض والدفاع عنها بالدماء، ولا عن رغبتي في تحسين البلاد. لن أكتب عن المواطن المحترم من الرؤساء، ولا عن العدالة الحامية أصغر حقوق الإنسان. سأكتب الحقيقة من دون مجاملات. حقيقة ما أعيشه يومياً من صراعات.قيل لي مراراً إنّ المطالبة بأقل ما يحتاجه الإنسان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول