من حق العرب، بل من واجبهم أن يشهروا غضبهم الساطع في وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإبلاغه قرارهم المضاد والرافض لقراره التعسّفي، الذي لا يشرِّف الولايات المتحدة الأميركيَّة. ومن أضعف الإيمان أن يعلنوا ردَّهم على هذا القرار المجحف، والذي لا يعرف الحق ولا يعلِّق وسام العدالة على صدر امبراطورية العصر، بل عكسه تماماً. إنه لطخة عار، بل هو العار كلَّه مهما بالغ ترامب في انحرافه وانجرافه صوب من اغتصبوا فلسطين وشرَّدوا أهلها، وها هم يكملون أبشع وأخطر عملية اغتصاب في التاريخ الحديث كما القديم. مع الأخذ في ما أصاب بعض الدول من كوارث في الاعتبار، لا بدَّ من التأكيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول