الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

"متحدون" يتابع مخالفات القوى الأمنية ضد المتظاهرين ويرفض الشغب المتعمد

"متحدون" يتابع مخالفات القوى الأمنية ضد المتظاهرين ويرفض الشغب المتعمد
"متحدون" يتابع مخالفات القوى الأمنية ضد المتظاهرين ويرفض الشغب المتعمد
A+ A-

صدر عن "تحالف متحدون" البيان الآتي:
"افتقد لبنان منذ فترة للتظاهرات الهادفة والجامعة المتضامنة مع الشعوب العربية وخصوصاً القضية الفلسطينية المركزية. لكن قرار واشنطن، المدان، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أوجد جواً غاضباً ومندداً بهذا القرار في العالمين العربي والإسلامي، فتداعى مئات اللبنانيين والفلسطينيين الى التعبير عن غضبهم قرب السفارة الأميركية في عوكر أمس، في تظاهرة تحولت من سلمية إلى أعمال شغب طاولت الأملاك العامة والخاصة وتعرّض فيها المعتصمون للقوى الأمنية التي ردت بقوة مبالغ فيها لتفريقهم". 

وإذ يؤكد "تحالف متحدون" "الدعم الكامل لأي تظاهرة سلمية، يستنكر طريقة التصرف المشبوهة لبعض العناصر الملثمين، الذين لطالما اندسوا في تظاهرات المجتمع المدني لمحاولة اشعال الفتنة مع القوى الأمنية، ونجحوا في بعض الأحيان في استدراج المندفعين من المتظاهرين للخوض معهم في معركة ضد القوى الأمنية. وإذ يستغرب التحالف الهدف من تغيير وجهة التظاهر من دفاع عن قضية محقة إلى مواجهة مع القوى الأمنية، يسأل عن المستفيد من تمييع هذه القضية وحرفها عن هدفها الأساس".

في سياق متصل، "يؤكد التحالف حق القوى الأمنية في ضبط الوضع عند تحوله إلى أعمال شغب، لكنه يستغرب في الآن نفسه أن يستخدم بعض العناصر الأمنيين القوة المفرطة للتعامل مع جميع المتظاهرين وبعض الصحافيين، وخصوصاً أن الضابطة العدلية مولجة تنفيذ القانون، وضبط الأمن، وليس الانتقام من جميع الموجودين في التظاهرة، ولا يمكن تبرير أي اعتداء من القوى الأمنية على المدنيين لأي سبب استفزازي أو شخصي كان، كما يجب على القيادة الأمنية الطلب من ضباطها وعناصرها المولجين تأمين التظاهرة، التحلي بضبط النفس وعدم مخالفة القانون بأي طريقة".

ويوضح التحالف أنه "سيتابع عن كثب ملف الإعتداء على بعض المتظاهرين الذين لم يثبت تورطهم في أعمال الشغب، وكذلك ملف الإعتداء الموثّق على بعض الصحافيين والمصورين لأسباب غير معلومة".

اقرأ أيضاً: غضب وشغب وفوضى لساعات في عوكر نصرة للقدس

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم